#التغيير_الهادئ..
لأننا عشنا على وقع الإرتجالية وقرارت أقرب ما تكون إلى #الآكشن والإثارة في الفعل ورد الفعل دون احتساب ماتؤول إليه الأمور، اصبحنا لا ندرك الرزانة والهدوء والتدرّج المدروس في تسيير وتدبير الشأن العام وتنامت لدينا عقلية مركزية الدولة في يد رئيس الجمهورية وكأنّ الوزراء والطواقم الحكومية مجرد صور لا يراد منها إلّا ذكر الأسماء في المناسبات؛
منذ تسلمه السلطة أعاد الرئيس غزواني للإدارة معناها ومنح الصلاحيات الكاملة للوزارء في وضع الاستراتيجات والخطط التي يرونها مناسبة لخدمة قطاعاتهم واعطيّ للطواقم الفنية صلاحياتهم كل في إطار اختصاصه وبدأت وتيرة العمل الإداري تتحسن وتتسارع في مختلف المجالات.. وهكذا اصبحت المسؤولية على المسؤولين المباشرين وبناءا عليه يطبقُ مبدأ العقوبة والمكافئة.
إن إلزام رئيس الجمهورية للوزارء وللأمناء العاميين بالحرص على تقريب الخدمة من المواطن و إعطاء الإهتمام و الأولوية الخاصة للمواطن الضعيف يعكس حرصه على إحداث تغيير هادئ يخدم المواطنين أينما حلوا وارتحلوا ويعيد الثقة بين المواطن والجهاز الإداري التي فقدها منذ سنوات بفعل استفحال الفساد والمحسوبية وظلم الضعيف ومحاباة أصحاب الحظوة
والنفوذ.
الصحفي : سيدي محمد صمب باي
