يعتقد بعض المثقفين " الدخن " أن حديثهم عن غبن شرائح معينة يكفي لحجز مقاعدهم كتقدميين ودعاة للعدالة ودخول جوقة السرك السياسي الوطني من بابه الواسع
صديقي المتثاقف الأدخن
إن أخطر شئ على مطالب العدالة هو التلوين وإدخالها في نفق الفئوية وللونية وأقل ضرره شعور الشرائح الأخري بأنها لاتستحق مطالب العدالة ولا الإنصاف وليست معنية بها .
إن مطلب العدالة للجميع هو الشجرة التي يحب أن نستظل تحت ظلها جميعا دون تجزئة أو شرائحية
وبناء الدول وتحقيق المساواة يبدأ من خلال خطاب المواطنة والمواطن وهي كلمات مفاتيح جامعة يمكن أن يلتف خلفها الجميع
إن توحيد خطاب المظالم الإجتماعية تحت قبة المساواة والمطالبة الوطنية بتحقيق رفاه مشترك للجميع والوقوف المنكب بالمنكب واليد في اليد هو وحده الكفيل بالعبور الأمن نحو وطن الجميع
وطن الخبز والمساواة بالتساوي
غير ذلك ليس سوي عملية فتح دكان جديد ينضم إلي سابقيه من دكاكين الشرائحية والقبلية والجهوية وصراخ الجعجعة التي تفتقد إلي الطحين ....
