رسالة "الرؤية الموحدة" إلى الرئيس غزواني ، المنشورة في صحراء نيت ، وقاحة ما بعدها وقاحة و تحد سافر للنظام و احتقار للشعب الموريتاني :
- تهديد بتفكك الوحدة الوطنية ،
- تلويح بانفراط الإجماع الوطني ،
- تخويف البلد كله من انهيار "تماسكه و وحدة مكوناته و الذود عن سمعته …" ،
كل هذا حسب رأي مبادرة "الرؤية الموحدة" (و هي جماعة وهمية برئاسة مجهول يُدعى الطيب ولد محمود) .. كل هذا بسبب محاكمة مجرم نهب كل خيرات البلد و احتقر أهله و شوه سمعته و دمر لحمته !!
تتجسد وقاحة الطيب ولد محمود في اعتباره أن ولد الغزواني هو المعني بما يحدث لولد عبد العزيز و أن عليه أن يصفح عنه لينتهي كل شيء ، داعيا "كل الخيرين و الغيورين على المصلحة العامة للبلد للتفاعل و الانفتاح على أهداف هذه المبادرة…" !!
أي بهلول أنت يا ولد محمود و ما أدراك بالمصلحة العامة و من أي جحر للجهل و التملق تطلع !؟
على الأجهزة الأمنية أن تستدعي هذا النكرة المنتحل صفة المتحدث باسم مجموعة لا وجود لها ، ليفسر لها معنى قوله "و المنطلقات التي تدفع المبادرين لهذه الرؤية المحايدة هي الحيلولة دون تفاقم حالة الأزمة …)
- عن أي أزمة يتكلم ؟
- ما هذا التطاول على قضايا الوطن الكبرى من قبل كل من هب و دب؟
يتهم الطيب ولد محمود هنا رئيس الدولة .. يتهم قضاء الدولة .. يتهم أمن الدولة و يتحدث باسم إجماع وطني ليس فيه من يعرفه !!؟
على الأمن أن يوقف هذا التسيب المستهتر .. أن يوقف هذا التهديد الضمني و الصريح الذي أصبحنا نستيقظ كل يوم على مثله من أمثال الطيب ولد محمود ..
ولد عبد العزيز مجرم في قبضة القضاء و سينال جزاءه حب من حب و كره من كره لأنه استباح ثروة شعب كامل و استباح كرامته و استباح سمعته و استباح وحدته .
و محاكمته و محاسبته قضية يقف وراءها شعب كامل ، لا تستطيع أي جهة أن توقفها أو تتنازل عن شبر منها ..
و على الطيب ولد محمود و "رؤيته" العمياء و جماعته الوهمية أن يرينا بماذا يهددنا : ستصادر ممتلكات ولد عبد العزيز حتما لأنها ممتلكات شعب يبادله الاحتقار و سيذهب حتما إلى السجن لأن ذلك ما يستحقه بما ارتكبت أياديه الآثمة .
و على من يهددنا و من يذكرنا بـ"صيانة المكتسبات الديمقراطية" ، أن يفهم أنه من يعرض نفسه بجهل و حمق لكل أنواع السخرية ..
على الأمن و القضاء أن يحميا هيبة الدولة من تطاول أمثال الطيب ولد محمود من العابثين ، الجاهلين للقانون بما يتخبطون فيه من أمور خطيرة لا يفهمون إلى أين يمكن أن توصلهم .