ناقشت الندوة التي نظم مركز نواكشوط للدرسات القانونية والاجتماعية، مساء أمس السبت في نواكشزط دور النخب الوطنية في تهذيب الخطاب السياسي ومنحتهم فرصة تقديم مقترحات جذرية تشكل أرضية صلبة ترسي دعائم لتخليق العمل السياسي.
وأوضح رئيس المركز محمد عبد الجليل الشيخ القاضي، في كلمة بالمناسبة، أن الاتفاق السياسي الأخير بخصوص الانتخابات المقبلة، جعل الآمال معلقة على النخب الوطنية لتقديم نموذج مختلف في الاستحقاقات المرتقبة.
وأضاف أن تحسين العملية الديمقراطية يتطلب من الجميع ترشيد الخطاب السياسي بما يعنيه ذلك “من الابتعاد عن التنابز والخشونات اللفظية الماسة من قداسة التنافس الشريف”.
ونوه بضرورة الابتعاد عن مظاهر شراء ذمم الناخبين، وعن استخدام المال العمومي ووسائل الدولة في التنافس الانتخابي ، داعيا إلى الوقوف بكل حزم وصرامة في وجه تغييب أثر صوت الناخب المحلي.