أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن موريتانيا نجحت في ظل محيط إقليمي ودولي شديد الاضطراب في تحقيق الأمن والسلام والتأسيس لتنمية مستدامة شاملة.
جاء ذالك في خطاب له اليوم خلال مشاركته في القمة المخصصة لمناقشة الشراكة في أجندة أعمال القارة الأفريقية لعام 2023 في واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده عملت على صون حقوق الإنسان وترسيخ الحريات الفردية والجماعية.
وتابع ولد الغزواني «سنواصل، بجد وحزم، حربنا الشاملة ضد مخلفات الاسترقاق، والتمييز، والإقصاء، ومختلف أشكال الفساد، تأسيسا لحكامة رشيدة».
وأشار ولد الغزواني إلى أن موريتانيا استفادت في كافة جهودها من دعم الولايات المتحدة الأمريكية، عبر التعاون الثنائي المثمر والبناء.
وعبر ولد الغزواني في خطابه عن ارتياحه لما اعلن عنه، بالأمس، الرئيس الأمريكي جو بايدن من تأهل موريتانيا للاستفادة من مبادرة Millenium Challenge Corporation.
وأضاف:إن قارتنا الإفريقية من أكثر مناطق العالم تضررا بالأزمات الراهنة، وأشدها تأذيا، بالاضطرابات الأمنية، والتغيرات المناخية، وذلك لعوامل عديدة لا يتسع المقام لبسطها.
لكن على الرغم من ذلك يضيف الرئسس فإنها تشهد اليوم ديناميكية جديدة، في التأسيس لأمن قاري جماعي، وفي تحسين البنى التحية الداعمة للنمو، والتهيئة للاندماج الاقتصادي القاري المنشود، ومكافحة التغيرات المناخية. ولقد كان لأخي، صاحب الفخامة، الرئيس ماكي صال دور بارز في إنعاش هذه الديناميكية، بفضل خصاله القيادية المشهودة وصدق إيمانه بأهمية العمل الإفريقي المشترك.
بيد أن قارتنا تبقي، في سعيها إلى تحقيق أهداف أجندة 2063، بحاجة ماسة إلى دعم كافة شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وفق تعبيره
