بين الهجمات والانسحابات.. مستقبل رمادي لـ"مينوسما" في مالي

3. ديسمبر 2022 - 6:27

صدت قوات بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) هجوما إرهابيا استهدف قاعدة لها، الجمعة، بعد يومين من مقتل مسؤول في البعثة وإصابة اثنين بانفجار لغم شمالي البلاد، مما يشير إلى صعوبة التحديات التي تواجهها.

ووقع الهجوم الجديد على القاعدة المؤقتة للبعثة في مدينة تمبكتو، فيما أكدت البعثة أنها ستواصل تنفيذ مهامها بالتعاون الوثيق مع الماليين.

وتشير أصابع الاتهام لجماعة "نصر الإسلام والمسلمين" الموالية لتنظيم القاعدة في شن الهجوم، حيث سبقه هجوم شنته على الطريق الرابط بين مدينتي تمبكتو وبير.

والأربعاء قتل مسؤول مالي في البعثة، وأصيب متعاقدان ماليان بجروح خطيرة في انفجار لغم.

وقالت البعثة في حسابها على "تويتر"، إن المسؤول "فقد حياته عندما اصطدمت دراجته النارية بعبوة ناسفة" في كيدال شمالي مالي.

ليس الإرهاب فقط الذي يهدد "مينوسما"، لكنها تواجه كذلك زيادة الأعباء بعد انسحابات متتالية لعدة دول من قواتها، وتعليق أخرى أنشطتها، ومنها:

• أعلنت بريطانيا وكوت ديفوار وألمانيا والسويد الانسحاب.

• علَّقت مصر، ثالث أكبر مساهم في قوات "مينوسما" بما يزيد قليلا على ألف جندي، أنشطة وحداتها وفقا لبيانات موقع الأمم المتحدة، بعد مقتل جنديين مصريين في تفجير عبوة ناسفة يوليو الماضي.

• بين إعلانات القاهرة ولندن وأبيدجان وبرلين، أوقفت أكثر من 20 وحدة عسكرية، من إجمالي 114 وحدة عسكرية، عملياتها، أو تخطط للقيام بذلك على المدى القصير.

تابعونا