بدأت اليوم بالعاصمة نواكشوط اعمال لقاء تفكيري حول جرد وتحليل التدخلات لصالح الأطفال خارج المنظومة التربوية، منظمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسف”، والمفوضية السامية لحقوق اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”.
ويهدف اللقاء إلى وضع تصور للسبل التي من شأنها أن تساهم في وضع آليات تمكن من إدماج فئة الأطفال في النظام التربوي وتمكينها من الحصول على مستوى تعليمي وتكويني يؤهلها للحياة الكريمة.
وحسب الأمين العام في كلمته الافتتاحية فإن القطاع أطلق عدة ورشات لتصحيح الاختلالات في النظام التربوي، حيث وضعت الأسس لإصلاح شامل تأسس على تشاور وطني ناجح، حصل فيه على إجماع غير مسبوق حول القضايا ذات الأولوية بالنسبة للتعليم، حيث أفضت نتائجه إلى صياغة قانون توجيهي لإصلاح التعليم.