تسلمت مفوضة معالي الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري في مخازن المفوضية بمقاطعة الميناء العون الغذائي الياباني لموريتانيا لسنة 2021.
والمتمثل في 3567 طنا من الأرز الياباني.
وأكدت مفوضة الامن الغذائي أن النهوض بالفئات الهشة ومد يد العون لها يحتل موقعا متقدما في سلم أولويات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني وفي برنامجه الانتخابي "تعهداتي"، والذي تعمل الحكومة تحت إشراف معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود جاهدة لتطبيقه على أرض الواقع، وفي هذا الإطار تنفذ المفوضية حزمة من البرامج الاجتماعية الهادفة إلى مساعدة الفئات الأكثر هشاشة، وأضافت أن الدعم الغذائي الياباني يندرج في إطار دعم المجهود التنموي لبلادنا في سبيل النهوض بالفئات الهشة، معربة لسعادة السفير عن شكرها للحكومة وللشعب الياباني الصديق على وقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الموريتاني، ومؤكدة حرص موريتانيا على تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
وأضافت معالي المفوضة أن شحنة الأرز المستلمة اليوم والتي تقدر قيمتها المالية بعد البيع بـ 1,2 مليار أوقية قديمة، ستمكن بالاتفاق بين مفوضية الأمن الغذائي والسفارة اليابانية في نواكشوط، من تمويل عديد المشاريع والبرامج المهمة لصالح المواطنين الأكثر هشاشة، مضيفة أن عملية بيع الأرز الياباني تمت عن طريق المزاد العلني بإشراف من الهيئات المختصة، ووفق المساطر المنصوصة، بحضور ممثلين للسفارة اليابانية.
وفي ختام كلمتها أعربت معالي المفوضة، لسعادة السفير عن عميق ارتياحها لمستوى التعاون بين السفارة اليابانية والمفوضية، طيلة مقامه في موريتانيا متمنية له مقاما سعيدا في بلده مع مزيد من الرقي والازهاد لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.
سعادة السفير الياباني أعرب في كلمة له بالمناسبة عن سعادته لحضور هذا الحفل، الذي ستتسلم من خلاله المفوضية شحنة من الأرز الياباني مساعدة من الحكومة اليابانية للشعب الموريتاني، معربا عن ارتياحه لمستوى علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، ومشيدا بكفاءة وجدارة مفوضية الأمن الغذائي في البرامج التي تنفذها، بواسطة عائدات بيع الأرز الياباني لصالح المواطنين الأكثر هشاشة، خاصة في الوسط الريفي، مؤكدا أن الدعم الغذائي الياباني لموريتانيا والذي بدأ منذ سنة 1981 يندرج في سياق دعم المجهود التنموي لموريتانيا، تدعيما لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأضاف سعادة السفير أن الحفل اليوم يعتبر ختاما لأنشطته الرسمية في موريتانيا، معربا عن عميق امتنانه لمعالي المفوضة، ولجميع طواقم المفوضية على تعاونهم المتميز مع السفارة، وعلى جدارتهم وكفاءتهم في تنفيذ البرامج الممولة في إطار التعاون الياباني.
