دخل نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مرحلة مهمة وحاسمة من مأموريته الأولى وهي مرحلة تحتاج دون شك، لرجال دولة بامتياز يحسنون التسيير والتدبير، على غرار الوزير الأول الأسبق الدكتور مولاي ولد محمد لغظف.
ذلك أن مولاي يعدٌ اليوم من بين الشخصيات القليلة التي تحظى باجماع من كافة الطيف السياسي و يحظى باحترام كبير من لدن جميع الموظفين الذين عملوا تحت إمرته ومن المواطنين العاديين، لما عرف عنه من الاستقامة والنزاهة والبعد عن الصراعات والتجاذبات السياسية.
مولاي إطار وطني كفؤ، ستكون له بصمة خاصة في أي مهمة تسند إليه وإن أسندت له مهمة قيادة الحزب سيشهد نقلة في الفاعلية والاقناع وسينتزع ثقة المعارضين قبل الموالين.
موريتانيا الحدث