تخشى السلطات الفرنسية "أزمة" المشجعين الذين لا يحملون تذاكر، وسط مخاوف من اندلاع أعمال شغب بشوارع باريس في أعقاب نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، السبت.
وجندت السلطات الفرنسية نحو 7 آلاف من رجال الشرطة لمراقبة المشجعين خلال النهائي المرتقب في ضاحية سان دوني الباريسية، حيث من المتوقع أن يصل عدد مشجعي ليفربول الذين لا يحملون تذاكر إلى 40 ألفا.
وكانت المباراة مقررة أصلا في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، لكن الاتحاد الاوروبي قرر نقلها إلى العاصمة الفرنسية بعد الهجوم العسكري الروسي لأوكرانيا.
وحصل 20 ألف مشجع فقط لكل من ليفربول وريال مدريد على بطاقات لدخول ملعب النهائي.
وفي المقابل، أعدت سلطات مدينة باريس منطقة مشجعين واسعة لما يصل إلى 45 الف متفرج من أنصار ليفربول على طول منطقة "كور دو فانسان"، وهو شارع رئيس في شرق باريس على بعد 10 كيلومترات من ملعب النهائي.
وأوضح نائب عمدة باريس إيمانويل غريغوار: "الهدف هو التأكد من أن الأمور تسير على أفضل ما يمكن".
وتتواجد منطقة المشجعين الثانية في الضاحية الشمالية لسان دوني حيث يقع الملعب، مخصصة لمشجعي ريال مدريد الذين حصلوا على تذاكر قبل المباراة.