نظم تجمع المؤسسات الاعلامية المستقلة مساء أمس مؤتمرا صحفيا بفندق انواكشوط للاعلان عن بدء انشطته بشكل رسمي بعد ان تجاوز مرحلة التأسيس والترخيص ليبدأ في مباشرة العمل على أرض الواقع ليس فقط داخل الحقل الاعلامي ولكن أيضا داخل ميكانيزمات المجتمع الموريتاني لتنسيق الجهود والعمل معا، لتجاوز العمل الفردي المشتت إلى العمل الجماعي المنسق
رئيس التجمع الاعلامي آبيه محمدالافضل أشار في كلمته الافتتاحية الى أن هذا التكتل الاعلامي جاء ثمرة لجهود عدد من مديري المؤسسات الاعلامية أو مايعرفون بمديري النشر ،مشيرا الى أن هذه الفئة وجدت نفسها مؤخرا تحت رحمة معاناة مادية ومعنوية متواصلة نظرا الى تحملها الكامل لاكراهات العمل الاعلامي المؤسسي من خلال تكاليف المقرات وأجور العمال وغيرها ،فضلا عن بعض الامور الأخرى المرتبطة بالحقل ،مشيرا الى أن اكثر من80 lمن مديري المؤسسات الاعلامية النشطة، قد وضعت ثقتها في هذا التجمع لحمل همومها والمشاكل التي تواجهها الى سلطات البلد سبيلا الى ايجاد انجع الحلول واسرعها...
الأمين العام للتجمع الاعلامي محمد احمدو قدم عرضا عن الظروف التي اكتنفت ميلاد هذا التجمع ،ورؤيته المستقبلية الواعدة من خلال تكاتف جهود هذا الكم الهائل من مديري النشر الذي سيساهم لامحالة في مؤازرة القطاعات الحكومية التي تعمل على تمهين الحقل وانتشاله ..
نقيب الصحفيين السيد أحمدطالب المعلوم فقد نوه بفكرة انشاء هذا التجمع الذي قال إنه سيكون مكملا لنقابة الصحفيين الموريتانيين في مواصلة رسالتها المتمثلة في ايجاد اعلام مستقل ومهني شاكرا القائمين على التجمع ومعلنا عن استعداد نقابته للتعاون فيما يخدم الاعلام الوطني..ويذلل العوائق التي تواجه المقاولة الاعلامية.
أما مدير الصحافة المكتوبة السيد عيسى اليدالي فقد تحدث عن مراحل التمهين والاصلاح الذي يعكف عليه قطاعه منذ فترة مبرزا أنه سيرى النور خلال الاسابيع القليلة القادمة بعد عرضه على الحكومة والبرلمان لاحقا
