واصلت القوات الروسية سعيها للسيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى لتدخل الحرب التي شنتها روسيا على جارتها الغربية يومها السادس من دون تغيير دراماتيكي كبير.
وبالتزامن مع المعارك والحشود العسكرية الروسية الضخمة التي تقترب من كييف، انطلقت مفاوضات بين طرفي الصراع في بيلاروسيا، في حين عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة خاصة لبحث الوضع في أوكرانيا بناء على قرار مجلس الأمن.
ولم تتوقف إعلانات الدول بفرض عقوبات إضافية على روسيا إثر عملياتها العسكرية في أوكرانيا، وسجلت تركيا موقفا نادرا بمطالبتها جميع الدول بألا ترسل سفنا حربية إلى مضايقها بين البحرين المتوسط والأسود بموجب معاهدة مونترو المبرمة عام 1936