هل يكون ولد محمد لغظف طوق نجاة "تعهدات" الرئيس؟

21. يناير 2022 - 19:40

على بعد أشهر من ثالث سنوات المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وإثر الحصيلة الباهتة للحكومتين التي استعان بها منذ وصوله للسلطة، لا يستبعد مراقبون أن يتحرك الرئيس غزواني في اتجاه إعادة تحيين فريقه الحكومي والبحث عن منقذ ذا مصداقية وتمرس يكون بمثابة طوق نجاة لبرنامجه الانتخابي تعهداتي.

فعلى الرغم من البرنامج الطموح الذي تقدم به الرئيس غزواني والذي لامس هوا في نفوس غالبية الشعب الموريتاني، إلا أن المتابع لعمل الجهاز التنفيذي يدرك جيدا مدى التأخر في إنجاز المشاريع والتعطل الذي طال بعضها، بغض النظر عن التأثيرات التي سببتها جائجة كورونا وانعكاساتها على بعض المشاريع الحيوية.

وفي غضون ذلك يرى البعض أن نجاح الرئيس غزواني لم يتجاوز حالة الهدوء السياسي التي طبعت الجو العام، وأسلوب المصالحة مع أبرز صقور المعارضة، في وقت لم تتضح فيه ملامح الأغلبية السياسية الداعمة للرئيس ولا الجناح السياسي الذي يمثها، بيد أن الحالة العامة تنذر بمزيد من التأزيم بسبب غلاء المعيشة ورتابة التدخلات الحكومية في ما يتعلق بارتفاع الأسعار والبطالة، وحتى بالحالة الأمنية التي تعرف ارتفاعا في نسب الجريمة.

وبين احتمالية إجراء تعديل وزاري موسًع، وقلب الطاولة على أبرز معاوني رئيس الجمهورية، يبرز اسم الوزير الاول السابق الدكتور مولاي ولد محمد لغظف من بين الخيارات التي يعتقد بأن الرئيس غزواني يريد الاستعانة بها سواء في قيادة الحكومة أو في إدارة ديوانه وهو ما يعدٌ استجابة للعديد من داعمي الرئيس ومناصريه لما يتحلى به ولد محمد لغظف من قبول سياسي، وتمكن من إدارة الملفات المعقدة والحساسة.

 

موريتانيا الحدث

تابعونا