وصف منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المحامي محمدن ولد اشدو وضعية موكله الصحية بالمستقرة ومعنوياته بالقوية وذالك في تصريحات صحفية مساء اليوم بعيد خروجه من زيارة الرئيس السابق داخل المركز الوطني لأمراض القلب
واضاف ولد اشدو أن الظلم الذي مورس على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز طيلة السنة الماضية، هو سبب الوضعية الصحية التي تعرض لها، وذلك بمحاولات إلصاق تهم به ما أنزل الله بها من سلطان، وكذا محاولة من وصفهم بالمفسدين الانتقام منه بعد أن كان أسدا عليهم وفق تعبيره
وأثنى ولد اشدو على الأطباء الذي أجروا العملية للرئيس السابق، ووصفهم "بالأطباء الوطنيين والمهنيين"، مؤكدا نجاح العملية التي أجريت أمس للرئيس مؤكدا ان موكاه كان بإمكانه رفض إجراء العملية له، لكن بما أنه هو من أنشأ مركز أمراض القلب، وأتاح عبره للمواطنين الموريتانيين إجراء العمليات المعقدة في وطنهم، فقد قرر أن يمنح المركز، وأطباءه المصداقية والثقة، لكي يثق فيهم المواطنون أيضا.
وشدد منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق ولد عبد العزيز، على أنه لو كانت هذه الضغوط وقعت على شخص آخر غيره "لكان قد انتحر أو انفجر، ولكنه قوي، وقد صبر كل ذلك، حيث صبر الاتهام بالباطل، وصبر مخالفة جميع القوانين في حقه، وصبر منعه من كل حقوقه".
