
جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التأكيد على التزامه بتنفيذ تعهداته السياسية التي أعلنها مع تسلمه الحكم نهاية عام 2019.
وأكد الرئيس الجزائري تصديه لما اعتبرها "مؤامرات تستهدف زعزعة استقرار البلاد"، وأعلن أن العام المقبل 2022 سيكون عام الإصلاحات الاقتصادية.
وقال: "بمناسبة حلول السنة الجديدة 2022 أتوجه إليكم وإليكن بأخلص التهاني وأصدق التمنيات.. في مطلع السنة الجديدة، تكون قد مضت سنتان، منذ أن حظيت بشرف ثقتكم الغالية.. وها أنا اليوم ملتزم بتعهداتي".
وأضاف: "أؤكد الإرادة القوية، التي تحدوني، في كل الظروف لتعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية، يرتفع بها شأن بلادنا في كنف صون السيادة الوطنية.. والذود عن القرار الوطني".
وأكد تبون إدراكه للتحديات الراهنة وما يكتنفها من تعقيدات وصعوبات ومؤامرات زعزعة الاستقرار، بما فيها محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية.
وأعرب بهذه المناسبة عن قدرة البلاد على إحباط محاولات تثبيط العزائم ونحن نتهيأ لنهضة وطنية حقيقية، تقوم على استنهاض القوى والقدرات الكامنة، خاصة لدى الشباب