تعقد محكمة استئناف القاهرة اليوم الخميس، اولي جلسات محاكمة الطفلة المتهمة بقتل والدها حرقا بعد ادعائها اغتصابه لها ببولاق الدكرور
وكشفت التحقيقات ان والدي الطفلة منة كريم، 18 سنة انفصلا منذ زمن وأنها ظلت مقيمة رفقة والدها وتنقلا سوياً للسكن بأماكن متفرقة، وخلال سنواتها الأخيرة مع والدها استشعرت سوء أحواله وتركه لعمله والانخراط في تعاطى المخدرات، رفقة أصدقاء السوء، ما أثر تأثيراً مباشراً على علاقتهما سوياً، حيث كان دائم التعدي عليها ضربا والتحدث معها بالإهانة والشتم، وإجبارها على إعطائه الحقن الطبية الممتلئة بمادة بيضاء، كانت تعلم حينها أنها مخدرة نظرًا لما لاقته من تأثير عليه وفقدانه لوعيه.
وقالت الفتاة، أنها اعطت تلك الحقن وهي مجبرة، وفي أحد المرات وعقب تعاطيه لتلك الحقنة دلف عليها مجرداً من ملابسه وجردها من ملابسها بالقوة وحاول مواقعتها، إلا أنه لم يستطع لصراخها واستغاثتها وما تعرضت له من ألم، فتركها.
وفي أعقاب ذلك تملكها الكره الشديد تجاه أبيها، وعلى مدار الأربعة أشهر المنصرمة نشأت علاقة عاطفية بينها وبين المتهم أحمد شوقي، أحد جيرانها بالطابق الذي يعلوها، دون علم أبيها، حيث استغلت تعاطيه لتلك المواد المخدرة وتأثيرها العقلي عليه وكانت تصعد له وعاشرها.