أعلن البارحة في نواكشوط عن وفاة الاستاذ الشاب الشيخ الحسن البمباري إثر حادث سير تعرضت له السيارة التي كانت تقله عند الكلم 25 من مدينة روصو، حيث كان في طريقه إلى مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركل، والتي كان يدرس فيها في التعليم الثانوي.
ونقل جثمان الأستاذ الباحث من روصو إلى نواكشوط حيث اقيمت صلاة الجنازة عليه في جامع أبي طلحة في الرابع والعشرين نحو منتصف الليل وسط حضور كبير لاصدقائه ومحبيه وذويه
وقد، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بمنشورات تأبينية للراحل الذي كان من أبرز الكتاب الشباب في الساحة الثقافية، كما كان ناشطا في منصات التدوين مبكراً، وكتب عشرات المقالات في مجال الفلسفة السياسية على منصات التدوين رحمه الله واسكنه فسيح جناته