حين تعطلت الحياة في البلاد منذ بعض الوقت وأعلن الحظر التام، لم يستطع أحد التبرع بالدم الذي يحتاجه يوميا مرضى يعانون من السرطان وغيره من أنواع السقام، فكان جنود الجيش على الموعد، يتبرعون بالدم لتغطية النقص، فلم يكن وقوفهم على مداخل المدن هو الوحيد، بل إن دماءهم كانت أيضا جاهزة تخفف ألم المرضى كل يوم ..