اتفق المسؤولون التونسيون والليبيون، يوم الأربعاء، على إعادة فتح الحدود البرية والجوية بين بلديهما خلال يومين، على أقصى تقدير، واعتماد برتوكول صحي بين الجانبين.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية، عن المدير التنفيذي لمجلس التعاون الاقتصادي الليبي - التونسي، صابر بوقرة، أن البروتوكول الصحي المتفق عليه ينص بالخصوص على ضرورة ان يكون الزائر، فوق سن 6 سنوات، أتم جرعتين من التلقيح، مع الاستظهار بتحليل مخبري "بي سي ار" سلبي، لافتا إلى أنه سيكون على الزائر من كلا البلدين، الذي لم يتلق تلقيحا، الخضوع إلى حجر صحي إجباري في نزل، وعلى نفقته.
واجتمع صباح الأربعاء بجزيرة جربة بتونس وفد ليبي يترأسه وزيرا الصحة والداخلية بنظرائهما التونسيين للنظر في إعادة فتح الحدود بين البلدين.
وأغلقت الحدود بين تونس وليبيا بشكل مفاجئ يوم 8 يوليو الماضي من قبل الحكومة الليبية بسبب تفشي السلالة الهندية لفيروس كورونا في تونس.
وفي منتصف أغسطس أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فتح الحدود، إلا أن ذلك لم يتم على أرض الواقع، بسبب الرفض التونسي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد دبيبة، أدى زيارة رسمية الى تونس، الخميس 9 سبتمبر 2021، سعيا إلى تخفيف حدة التوتر بين البلدين على خلفية اتهامات متبادلة بالإرهاب.
يشار إلى أنه يوجد بين تونس وليبيا معبران بريان أساسيان في الجنوب، وهما "رأس الجدير" ببن قردان، و"الذهيبة وازن" بولاية تطاوين.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أكدت، الاثنين الماضي، في بلاغ لها أن غلق الحدود بصفة مؤقتة يندرج في إطار الحد من تفشي جائحة كورونا، والوقاية من تداعيات انتشار الوباء على الوضع الصحي بكل من تونس وليبيا.
المصدر: وكالة أنباء تونس