أجرى وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد،د خلال زيارته لمالي مباحثات مع الرئيس الانتقالى آسيمى گويتا والوزير الأول السيد شوگل مايگا ووزير الخارجية والتعاون الدولي السيد ابدولاي ديوب؛ وكذلك مع السيد القاسم ون وكيل الامين العام للامم المتحدة ورئيس بعثة منيسما.
وتطرق اللقاء مع رئيس الفترة الانتقالية الى أوجه التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزها وتضامن موريتانيا مع الشقيقة مالى واستعدادها لدعم كل ما من شأنه دعم الاستقرار والسلم في مالي وعزم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة الموريتانية على مواكبة الفترة الانتقالية ومساندتها حتى تعود الشقيقة مالى إلى الوضع الدستوري.
وتناول اللقاء كذلك أوضاع الجالية في مالي و عبر معاليه للرئيس المالي عن مدى الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لها.
وفى لقاء مع الوزير الأول ومع رئيس بعثة الامم المتحدة تم التطرق الى المسار الانتقالي والأجندة الملتزم بها والدعم المطلوب من المجتمع الدولي.
وقد اجتمع وزيرا خارجية البلدين رفقة وفديهما المرافقين وتناولا مجالات عدة من بينها تأكيد موريتانيا على العلاقة المتميزة القائمة بين البلدين ومتانة روابط الصداقة والتضامن بينهما.
كانت، كذلك، أوضاع الجالية وانعقاد اللجنة المشتركة العليا من بين نقاط جدول الأعمال.
وأبدى م الوزير استعداد موريتانيا للقيام بأي دور يطلب منها سواء على مستوى المرحلة الانتقالية أو تنفيذ بنود اتفاقية السلام.
وقد تم التطرق لسبل تعزيز العلاقات في إطار منظمة دول الساحل الخمس.