تعرف ولاية كيدي ماغه هذه الايام انتشارا غير مسبوق لفيروس كورونا مما ينذر ببداية انتشار موجة جديدة من الوباء
واقع لم تنتبه له السلطات الا لعد ان تفشى الوباء واظهرت الاراقام تصاعدا في وتيرة الفيروس حيث عقد امس والي الولاية الطيب ولد محمد محمود اجتماعا طارئا بحضور مدير الرقابة الوبائية بوزارة الصحة السيد محمد محمود ولد اعل محمود وكوكبة من الأئمة والوجهاء والمنتخبين وعمال الصحة وممثلي الأندية الشبابية والفعاليات النسوية.
وأكد الوالي على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة خطر انتشار الجائحة عبر حملة تحسيس شاملة في المساجد والأسواق والمدارس والمرافق العامة نظرا لتزايد حالات الإصابة المسجلة يوميا خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أن العودة إلى التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية هو الخيار الأمثل لتطويق شبح هذا الفيروس المراوغ، مثمنا دور قادة الرأي في المجتمع، في نصح وتوجيه الجماهير باتباع خطوات الوقاية عن طريق التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار وارتداء الكمامات.
ومن جهته أعلن مدير الرقابة الوبائية أن القطاع الصحي عكف على دراسة تفصيلية عن حاجيات المراكز والنقاط الصحية لمواجهة هذه المرحلة المتسارعة من الانتشار، مع تأكيده على أهمية العودة لتكثيف التحسيس والتحذير من مخاطر الاستخفاف بالتدابير الاحترازية في ظل هذه الموجة.
وأشار إلى أن الوزارة ستشرع على الفور في سد النواقص الملاحظة في توفر الوسائل والتجهيزات المناسبة لمواجهة هذا الموقف، مهيبا بالجميع للمساهمة كل من موقعه في العمل التحسيسي وهو ما يمليه نداء الواجب والضمير.