انهى قبل قليل الوزير الأول محمد ولد بلال زيارة التفقد والاطلاع التي قام بها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاتصال و الإعلام، وذلك بهدف الوقوف ميدانيا على مدى تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بخصوص تقريب الإدارة من المواطن.
وعقد الوزير الأول خلال وجوده بالوزارة اجتماعا أوضح في بدايته أنه تم تحقيق الكثير من الانجازات خاصة في المجال الاجتماعي عبر العناية بالطبقات الهشة التي صرفت من أجلها أموال طائلة خففت من معاناتها، وخلقت الأمل في وقت صعب طبعته التبعات السلبية لجائحة كوفيد-19.
وأضاف أنه بقي الكثير مما يجب إنجازه، منبها في هذا الإطار إلى وجوب تدارك النواقص وتسريع وتيرة الإنجاز لكي يتحقق ما التزم به فخامة رئيس الجمهورية للشعب الموريتاني من توفير العيش الكريم وتلبية الحاجيات وتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الحكم الرشيد التي تشكل أهدافا مسطرة في برنامج رئيس الجمهورية ومنزلة في الإعلان العام لسياسة الحكومة وفي الاستراتيجيات القطاعية فضلا عن استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك.
وأكد الوزير الأول أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بتنشيط الإدارة كإدارة أهداف ونتائج وابتكار واحترامها للمبادئ المعروفة وللقوانين والمساطر، والتحلي بالمسؤولية والانضباط والاستعانة بالتقنيات الجديدة التي توفر إمكانات هائلة في مجال العمل والتنسيق والتوثيق باعتبارهما أمثل وسيلتين لتقليص الفجوة بيننا وبين الدول المتقدمة على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة الحضور في وقت الدوام الرسمي واستغلاله لخدمة المواطن الذي هو الغاية الأولى والأخيرة للعمل الإداري.
وأكد على أهمية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، داعيا إلى أن يكون رائدا في تحقيق الأهداف المرسومة وعصرنة العمل الإداري والبحث العلمي والابتكار.
.