اقام مركز ترانيم للفنون الشعبية الليلة البارحة أمسية مديحية في شارع عام بعد منعهم من استخدام فضاء التنوع البيئي والثقافي، المألوف عادة لهذا النوع من الأنشطة خاصة أمسيات مهرجان ليالي المدح.
وقال القائمون على مركز ترانيم للفنون الشعبية، إن نسخة هذا العام من مهرجان ليالي المدح، يواجه تنظيمها عدة مشاكل، منها غياب الدعم الرسمي للمهرجان، الذي حقق نجاحا كبيرا في جميع نسخه، ووضع الدولة اليد على الفضاء الذي يتم فيه تنظيم المهرجان عادة.
وأكدوا خلال الوقفة أن “النسخة المقبلة من المهرجان أمام احتمالين: ففي حال سمحت الظروف سيتم تنظيمها في الزمان و المكان المعهوديين، وفي حال تعذر ذلك، سيتم تنظيم نسخة خاصة، بحضور واقعي للمداحة، و افتراضي للجمهور، وذلك بالشراكة مع إحدى القنوات التلفزيونية”.
وتجمع عدد من المداحلة، والمتعاطفين مع المركز، على حافة الشارع المحاذي لفضاء التنوع البيئي والثقافي، وهو المكان الذي احتضن جميع نسخ المهرجان السابقة، ونظموا جلسة مديحية، ووقفة اجتجاجية للمطالبة بإنقاذ المهرجان الذي يواجه بعض الصعوبات.