وصف الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محمد حديث الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خاصة منه مايتعلق بمعارضته وأغلبيته التي دعمته حتى نهاية مأموريته الثانية بالمراهقة السياسة المتأخرة مؤكدا انها لا تناسبه مطلقا وتكشف أكثرَ كم تهون العشرة عنده، وكيف لا يكون للعهد أي معنى لديه.
و أضاف ولد محم في تدوينة له : " إننا كأغلبية لم نتآمر يوما معكم ولا ضدكم، ولم نسرق ولم ننهب، ولا زال معيار التفاضل بيننا هو نظافة الكف من المال العام، وبإمكانكم إثبات العكس لو شئتم.
نص التدوينة:
إن وصفك لمعارضتك وأغلبيتك التي دعمتك حتى نهاية مأموريتك الثانية بالتآمر والسلبية دليل مراهقة سياسية متأخرة لا تناسبكم مطلقا وتكشف أكثرَ كم تهون العشرة عندكم، وكيف لا معنى للعهد لديكم، إننا كأغلبية لم نتآمر يوما معكم ولا ضدكم، ولم نسرق ولم ننهب، ولا زال معيار التفاضل بيننا هو نظافة الكف من المال العام، وبإمكانكم إثبات العكس لو شئتم.
أما نزولكم لساحة العمل السياسي فهو في الأصل حقكم، لكن عليكم إعلان مصادر ثروتكم الهائلة، والتي اكتسبتم وأنتم في مواقع لا يجوز لشاغلها التكسب ولا التربح، وحينئذ بإمكانكم منافستنا بما كسبتم من مال حلال، أما مزاحمتنا ومنافستنا بأموال مشبوهة لا يستطيع صاحبها إعلان أي مصدر من مصادرها فهو ما لا يعقل ولا يقبل، وشرط التنافس بين الساسة هو نظافة الكف ثم نظافة الخطاب.
