ييدو ان الحكومة فشلت في ضبط أسعار المواد الغذائية التي تواصل ارتفاعها يوما بعد يوم رغم محاولات وزارة التجارة المتعددة تدارك المواقف بالتنسيق مع التجار الموردين
وحسب مراقبين فإن تصريحات الناطق باسم الحكومة أكدت فشل تلك المساعي الرامية الى الأسعار حيث لم يجد ما يبرر به الارتفاع التزايد للأسعار غير ما أسماه بـ" العوامل الصحية" ممثلا مثل بـ"انفلونزا الطيور" التي ظهرت في الجزائر، وأدت إلى وقف استيراد الدجاج من هذه الدولة مما أدى إلى ارتفاع سعر الدجاج في السوق المحلي".
مصادر أخرى حسب مبادئ رجحت أن يكون الاضطراب البحري في موريتانيا والذي توقعت مصادر الرصد الجوي في البلد أن يستمر إلى غاية 25 من الشهر الجاري هو السبب في الارتفاع في أسعار المواد الغذائية حيث أن يمنع رسو السفن في موانئ البلد.
وبين هذا السبب وذلك وضعف سياسات الحكومة في التحكم في السعر يظل المواطن يكتوي بنار هذه الارتفاعات التي لا ضابط لها في أسعار المواد الغذائية،
