اعطى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من مدرسة امبود القديم التوسعة ،صباح اليوم الاثنين إشارة افتتاح السنة الدراسية 2020_2021.
واستمع الرئيس لدى وصوله المدرسة إلى النشيد الوطني الذي ادته كوكبة من تلاميذ المدرسة في زي موحد كما صدحت حناجرهم بأناشيد ترحيبية بمقدم رئيس الجمهورية ،كما هتف التلاميذ وأولياء أمورهم فرحا بهذه المناسبة غير المسبوقة.
وتجول رئيس الجمهورية بعد ذلك في مختلف الفصول الدراسية للمدرسة وزار كفالتها المدرسية.
ونظمت بهذه المناسبة عروض وصور وخرائط لمساهمة مختلف القطاعات الوزارية في برنامج أولوياتي رقم 1 وطبيعة المشاريع المنجزة والتي هي قيد الإنجاز ومراحل تنفيذها والجهات المستفيدة منها وحددت خرائط مختلف البلديات المستهدفة ، كما ضمت المعروضات نماذج من الأجهزة المصنعة محليا والتي ستضع حدا لاستنزاف العملة الصعبة الذي كان سائدا من أجل اقتناء أبسط المستلزمات المستخدمة من طرف الشركة الوطنية للماء والشركة الموريتانية للكهرباء مثلا ونماذج من الكتب المدرسية التي وفرها المعهد التربوي الوطني .
كما استمع الرئيس إلى شروح حول مكونات هذه المشاريع ومراحل إنجازها ومستوى استفادة السكان منها واسهامها في ارساء قواعد اقتصادية واجتماعية متوازنة في مختلف أنحاء البلاد.
وقام رئيس الجمهورية بمناسبة الافتتاح الدراسي الجديد بتكريم كوكبة من التلاميذ والمعلمين والأساتذة بمبالغ نقدية معتبرة،تشجيعا للإبداع والتضحية وخدمة المدرسة الجمهورية،كما تابع فخامته عرضا مصورا حول جوانب من برنامج أولوياتي رقم 1.
وتميزت التحضيرات هذه السنة بوجود الطواقم الإدارية في مقرات العمل منذ التاسع نوفمبر وبحضور كافة هيئات التدريس في مواقع عملها في جاهزية كاملة لتقديم الدروس منذ اليوم الأول للافتتاح، كما عمل أولياء أمور التلاميذ على إحضار التلاميذ في الأقسام وإعدادهم في اليوم الأول لتلقي الدروس.
ومن شأن وضع الحجر الأساس هذه السنة ـ المتزامن مع الافتتاح الدراسي ـ لبناء مدرستين مكتملتين في امبود وكذلك وضع الحجر الأساس لمؤسسة إعدادية ان يقدم حلولا جذرية لمشكلة الاكتظاظ التي طالما أرقت القائمين على التعليم في مدينة امبود.
ورحب عمدة امبود السيد سي آداما في كلمة باسم السكان بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والسيدة الأولى والوفد المرافق، مبرزا فرح وسعادة سكان مقاطعة أمبود بزيارة رئيس الجمهورية لاتصال بسكان منطقة آفطوط وبفعاليات الافتتاح الدراسي الأول خارج العاصمة في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الجديد وإرساء قواعد المدرسة الجمهورية.
وعبر عن انشغال السكان بضعف الأنشطة الاقتصادية المدعومة من طرف وزارات التنمية الريفية والصحة والمياه والتعليم وحاجتها للدعم واهمية استصلاح السدود وتوسيع استفادة المقاطعة من مياه سد فم لكليته ودعم أنشطة الصيد التقليدي في المنطقة ودعم تسويق المنتجات السمكية ودعم المزارعين وتاطيرهم ودعم إنتاجهم وخلق فرص عمل لتشغيل شباب المقاطعة وزيادة تدخلات وزارة التشغيل في هذا الشآن َواعادة الاعتبار لأطر المقاطعة.