شهدت العاصمة نواكشوط اليوم الانطلاقة الفعلية لانشطة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الجزائرية خلال حفل اقيم بمباني الجمعية الوطتية تراسه النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية حمادي أميمو ، وبحضور السفير الجزائري المعتمد في انواكشوط نور الدين خندودي .
النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية أكد أن العلاقات بين موريتانيا والجزائر فرضتها حقائق التاريخ والجغرافيا ، مشيدا بإنشاء الفريق باعتبار الدبلوماسية البرلمانية تشكل في عالم اليوم دافعا مهما لتطوير العلاقات بين الدول .
رئيس الفريق النائب جمال اليدالي ، افتتح كلمته بالتعبير عن سعادته بانطلاق أعمال الفريق ، آملًا بأن يشكل إضافة نوعية للعلاقات بين البلدين الذين يجمعها التاريخ والثقافة والجوار .
وأشار رئيس الفريق إلى التطورات المهمة التى شهدتها المؤسسة البرلمانية في البلدين خلال العقدين المنصرمين ، مؤكدا باسم أعضاء الفريق الاستعداد للتعاطي الإيجابي مع البرلمانيين الجزائريين وصولا لتجسيد أهداف الفريق .
السفير الجزائري نور الدين خندودي أعتبر أن مبادرة إنشاء الفريق تستحق الإشادة والتشجيع ، فالدبلوماسية البرلمانية تعد رافدا مهما ومؤثرا - في حدود اختصاصها - في تمتين العلاقات بين الدول والتقريب بينها .
وأكد السفير أن بلاده تعتبر موريتانيا شريكا أساسيًا لها في كافة المجالات ، مثمنا سياسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عبر برنامج (تعهداتي) الواضح المعالم والطموح والقابل للتطبيق ونافع المردود .
