أخلي فجر اليوم الاثنين سبيل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عقب مرور أيام على توقيفه من قبل شرطة الجرائم الاقتصادية بمقر الإدارة العامة للأمن الوطني في نواكشوط.
وتزامنا مع وصوله لمنزله انسحبت سيارات تالعة لأمن الطرق كانت ترابط بالقرب من مقر إقامة وخرج العشرات من اقاربه ومناصريه في مسيرة بالسيارات ، احتفالاً بالإفراج عنه.
ولم تعرف تفاصيل الإفراج عن الرئيس السابق، وإن كان سيخضع للحراسة النظرية أو الإقامة الجبرية، فيما سبق وأن صادرت الشرطة جواز سفره.
وكانت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية قد أوقفت ولد عبد العزيز على ذمة التحقيق مساء الاثنين الماضي، بناء على تقرير لجنة تحقيق برلمانية أحيل إلى القضاء الشهر الماضي.