اوضحت صور تم تداولها شروع وزارة الإسكان في هدم مبان ومنشآت في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية، وذلك بعد نحو أسبوعين من توجيه إنذار إلى أصحابها.
وكانت الوزارة قد وصفت هذه المباني والمنشآت بأنها «تحتل ساحات عمومية، واحتياطات عقارية، بل وحتى مناطق غير مشمولة بالمخططات العمرانية»، وأمهلت أصحابها ثمانية أيام لتنفيذ عملية الهدم.
وجاء في بيان الوزارة الصادر في 23 يوليو الماضي أن المصالح الفنية المختصة «سجلت وجود منشآت ومبان في بعض أحياء مقاطعة تفرغ ـ زينة، شملت: NOT EXT MODULE J وNCE وEXT NOT MODULE H SUIT، بين ملتقى الطرق المعروف بكرفور بيك ماركت و ملتقى الطرق المعروف بالبراد وقد تم الشطب عليها بعلامات التحسيس».
وختم البيان بالقول: «في حالة عدم الامتثال لهذا الأمر، ووفقا للتشريعات والترتيبات الإدارية المعمول بها، فإن المصالح الفنية للوزارة، ستقوم بهدمها على نفقة مرتكبي المخالفات، دون المساس بالمتابعات الجزائية المنصوص عليها.
ويحل هذا البلاغ محل إنذار».