خرجت كلية الدفاع لمجموعة الساحل الخمس بنواكشوط الدفعة الثانية لدورة الحرب المتكونة من 26 ضابطا تلقوا تكوينا في مختلف ميادين الدفاع خلال السنة الدراسية ٢٠١٩_٢٠٢٠ .
وتقيم حفل خاص بهذه المناسبة تراسه ضح وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي الذي قال إن اشاء هذه الكلية يمثل ارادة سياسية لقادة المنظمة تهدف بالأساس الى خلق أداة تعليم عالي اقليمية ذاتية تسعى الى سد النقص الحاصل في الكوادر البشرية وتعزيز التفاهم وخلق الاطار الأمثل للعمل المشترك بين جيوش المنطقة من خلال اعداد وتأهيل جيل من القادة يمتلكون نظرة استشرافية للتحديات والاشكاليات الامنية الكبرى ومؤهلين لاعداد القرار السياسي والاستراتيجي في مجال الدفاع والأمن.
وقال وزير الدفاع الوطني إن كلية الدفاع لدول الساحل الخمس تشكل نموذجا حيا للتعاون وتوحيد جهود بلدانها في مجال الدفاع والأمن وهو أحد المبادئ التي تأسست عليها منظمة الساحل.
وأشار الى أن هذا الصرح العلمي حديث النشأة حقق نجاحات معتبرة خلال فترة وجيزة تمكن فيها من ضخ عددا من الكوادر عالية التأهيل تلبية لإحتياجات مختلف دول المنطقة.
وأوضح أن هذه الكلية هي أول كلية حرب عابرة للحدود في العالم ،اذ تمثل حلا فريدا لتلبية احتياجات قوات الدفاع والأمن في بلدان الساحل الخمس من أطر سامين تم تكوينهم وفقا لواقع احتياجات المنطقة والمساهمة في توحيد العقائد العسكرية والأساليب والعمل كإطار للدراسة والتأمل حول اشكاليات الأمن والتنمية الرئيسية في شبه المنطقة.
وكانت الكلية قد خرجت الدفعة الاولى قبل سنة تقريبا وتتكون تلك الدفعة من 36 ضابطا من بينهم 16 ضابطا موريتانيا من الجيش والدرك والحرس، بالإضافة إلى 20 ضابطا موزعين بالتساوي بمعدل 5 ضباط لكل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو وأتشاد.