المنظومة الأخلاقية في خطر .
طالعت فيديوا مؤخرا لموريتانيات يرقصن في شوارع دبي يشاهدهن كل بنغالى وكل مخنث وهن في حالة يرثى لها .بعض المقيمين هناك تأثرو من الموضوع كثيرا.
مثل هذه التصرفات لاتمثل القيم والأخلاق المعروفة عندنا متى كانت المراة الموريتانية تقرص أمام الملأ ماهكذا تكون تربية بنات شنقيط ابدا.
قال الشاعر
إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإنهم ذهبت اخلاقهم هم ذهبوا
ويقول المصطفى صل الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
علينا أن نقتدي بخير الورى محمد في حسن الخلق ولانرضى بأن يجرفنا سيل الملاهي والشهوات فيضلنا عن الطريق .
ليس هذا فحسب فهناك آلاف المجموعات على الفيس بوك تظهر مدى هشاشة الأخلاق في موريتانيا هذه المجموعات حتى في رمضان شهر القرآن يقومون بنشر مايخالف القيم والأخلاق الموريتانية.
لذلك وجب علينا جميعا التصدي لهذا السيل الجارف لكي لايعم السوء.
هناك صور خلعية وهناك فيديوهات لاتمثل ابناء المنارة والرباط شنقيط.
علينا أن نعرف مدى أهمية الأخلاق متمثلين في الحديث كلكم راع وكل مسؤل عن رعيته.
في موريتانيا الأخلاق أصبحت في خطر أو شبه منعدمة حتى في المدارس لا حلقات تعليم ولاتذكرة إلا نادرا لذلك على المعلم والأستاذ أن يربوا الأجيال على الأخلاق الحميدة.
إننا نواجه حربا ضروسا من طرف الغرب وهي متمثلة في ضرب القيم الأخلاقية. وجعلها شيئ ثانوي لهؤلاء الشباب أقول( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله )
لن ينفعكم مال ولابنون ولاجاه ولا أي شيئ غير اعمالكم فاحسنوها. عندما تسئلون عنها . فاعملوا خيرا لعل الله يرحمكم.