تشتاح معظم مدن وقرى البلاد هذه الايام موجة عطش ازعجت السكان الذين فرضت عليهم الدولة الحجر المنزلي وجعلتهم يعيشون واقعا صعبا في ظل اجراءات لم تترك لهم فرصة التنقل بحثا عن الماء لهم ولماشيتهم بالنسية لسكان الريف اما سكان المدن فيعانون الامرين في رحلة بحثهم عن الماء بين الحنفيات والابار الارتوازية
ففي فصيل الصيف عادة يتزايد الإقبال على الماء بفعل ارتفاع درجات الحرارة و يصبح الحصول عليه حلما يراود المواطن سواء في ضواحي المدن الكبيرة أو في القرى والأرياف النائية التي تتضاعف فيها حاجة الأسر للماء ويزداد الطلب عليه من طرف مربي وملاك المواشي
واقع عبر عنه السكان وذووهم في العاصمة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مما دفع الحكومة الى التحرك ورسم خطة جديدة تهدف لتوفير المياه مجانا في الوسط الريفي وهو ما لم يقتنع به بعض السكان ..
وزارة المياه، قالت إنها وضعت نظام إدارة موحدة لمدة 9 أشهر من العام يشمل جميع المتدخلين في مجال توفير المياه.
وسيطبق هذا النظام على جميع المسيرين سواء كانوا من المكتب الوطني لخدمات مياه الشرب أو مندوبين أو مسيرين خصوصيين.
وأرسلت الوزارة، بعثات إلى مختلف مقاطعات الوطن ستجتمع بالحكام والعمد ومسيري الشبكات المائية بهدف التوقيع على الاتفاقيات المطبقة لهذا النظام.
ويلزم هذا الاتفاق المسيرين ضمان التشغيل والاستخدام السليم لشبكات مياه الشرب المسؤلين عنها، كما سيمكن هذا النظام الذي وضعته الوزارة من تسديد الفواتير الفعلية لاستهلاك المواطنين العادي للماء من خلال ضبط وضعية العداد عند انطلاقته وخصائص وبيانات الاستهلاك في العقد على أن يتم إعداد كشوف
وفي انتظار ذالك يواصل سكان الداخل وبعض احياء العاصمة انواكشوط رحلات التيه بحثا عن قطرة ماء في ظل اجراءات حكومية تفرض عليهم البقاء في المنازل