كورونا والتغذية المناعية...الحقائق والخرافات..

13. أبريل 2020 - 1:31

منذ أن أصبح فيروس كورونا المستجد حديث الساعة في العالم بأسره، كثر الحديث حول تعزيز مناعة الجسم بالعديد من الأغذية لتجهيزه لمواجهة أي فيروسات وجراثيم محتملة.

لكن الأمر لا يتوقف فقط على تناول أغذية بعينها، كما أنه لا دليل علميا حتى الآن على أن المواظبة على بعض العادات الغذائية من شأنها منع فيروس كورونا من اختراق الجسم أو الشفاء منه في حالة الإصابة.

وفي هذا الإطار تقول اختصاصية التغذية الدكتورة يارا رضوان إنه لم يثبت علميا أن أغذية بعينها تقينا من الإصابة بالفيروسات والجراثيم، لكن بشكل عام إذا كان شخص ما يعاني نقصا ببعض المغذيات يكون أكثر عرضة لإصابته بالأمراض.

وأضافت لـ"سكاي نيوز عربية ": "يمكن تعزيز المناعة من خلال تناول كل العناصر الضرورية عن طريق الغذاء بشكل يومي، وفي حال النقص يمكن تعويضها باستعمال المكملات الغذائية باستشارة الطبيب فقط".

بدأت الدكتورة يارا بأهمية فيتامين سي، لكنها نفت الإشاعات التي تزعم أن جرعة عالية من المكملات الغذائية من هذا الفيتامين تقي من الإصابة بفيروس كورونا أو أمراض أخرى، بقولها: "لا دراسات علمية تقول ذلك".

وأضافت "أجسامنا بحاجة إلى 90 مل غرام لـ125 مل غرام من فيتامين سي، وتعتمد هذه النسبة على ما إذا كان الشخص مدخنا أم لا".

ولا حاجة للحصول على فيتامين سي من المكملات الغذائية إذا كنت ستواظب على تناول الخضار والفواكه والحمضيات والفلفل الملون والكيوي والفراولة والورقيات الخضراء والبقدونس والبروكلي.

كما تحتاج أجسامنا إلى فيتامين دي الموجود في الأسمال الدهنية مثل السالمون والسردين، وأيضا الحليب والألبان المدعمة بالفيتامدين دي، والبيض.

وأوضحت رضوان أن أجسامنا تصنَع فيتامين دي عند التعرض، المباشر وبدون حاجز، لأشعة الشمس لفترة بين 10 و15

تابعونا