وصل عدد الاشخاص المعزولين في موريتانيا في اطار اجراءات الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا 171 شخصا موزعين على عدة اماكن خصصتها الدولة لوضع الاشخاص القادمين الى البلاد في الحجر الصحي المحدد ب14 يوما
وتم الكشف عن هذا العدد في تصريحات صحفية ادلى بها وزير التجهيز والنقل، محمدو أحمدو امحيميد، رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بالمعدات واللوازم لمتابعة تفشي للوكالة المورتانية للانباء
واكد الوزير أن اللجنة تستقبل المواطنين والزوار القادمين من الخارج وتوفر لهم وسائل النقل المريحة وأماكن الإيواء والعزل التحفظي وجميع شروط الحجز الصحي المناسبة لهم من وسائل الراحة والخدمات الضرورية من ماء و وغذاء وانترنت وذلك وفق استراتيجية تعتمد على تنظيم زيارات ميدانية منتظمة للاطلاع عن قرب على أوضاع كل المحتجزين.
وأضاف الوزير أن اللجنة بدأت منذ الدقيقة الأولى من تشكيلها في ال15 من شهر مارس الجاري، في وضع تصور مجموعة من المعايير من أجل تطبيقها ضمانا لتوخي الشفافية والموضوعية في عملها، حيث تم عزل الوافدين القادمين من أماكن انتشار الوباء بعد قرار اللجنة الوزارية بوقف جميع الرحلات من وإلى البلاد لمدة 14 يوما.
وقال إنه بالنظر إلى أهمية الجانب الصحي في هذه العملية، فقد قامت اللجنة بالتنسيق مع وزارة الصحة بتوفير تسع فرق طبية تتألف كل فرقة من طبيب وطبيب نفسي وممرض ، باشرت في زيارة المعزولين في أماكنهم وذلك بمعدل فرقة طبية لكل ثلاث اقامات وقد طلبت من هذه الفرق الطبية إعداد وثائق حول الوضعية الصحية للمعنيين في أماكن العزل وأخذ أرقام هواتفهم وغرفهم وجنسياتهم والمناطق التي قدموا منها وذلك بالتعاون مع متعاونين مع اللجنة .