هدوء نسبي مشبوه بالحذر تشهده الساحة السياسة بعد اسابيع وصلت فيها الصراعات والانقسامات درجة غير مسبوقة تحت شعار المرجعية وشعارات خفية بين نافذين في القصر الرئاسي والرئيس السابق
ومنذ انتخابات الحزب الحاكم وسحب البساط من تحت جماعة التأسيس شهدت المعركة توقفا نسبيا وانتقلت الى الفضاء الافتراضي بين جنود ظهرت مؤخرا ترفع شعار النهج خيارنا ويضع عناصرها صور الرئيس السابق ويعددون انجازاته ويتتبعون هفوات وسقطات النظام الحالي ورموز قديمة ومتمرسة في النضال السياسي يقودها في هذا الفضاء رئيس الحزب الحاكم سابقا ولد محم الذي فتح حسابا جديدا اضافة الى حسابه القديم
حالة الهدوء هذه زادت من حالة التوجس والترقب والخوف لان هذا الهدوء لم يأتي على خلفية حل المشاكل العالقة بين الفرقاء السياسين واصدقاء الامس التي لا زالت تتفاعل وتراوح في مكانها بل هي ربما استراحة محارب فالرئيس السابق تقول مصادر مقربة منه إنه يخطط لولوج معترك السياسة من بوابة حزب سياسي جديد وخصومه يلوحون باستجواب رموز نظامه وتحريك الملفات الساخنة
وتختلف التكهنات من طرف المحللين على ضوء تحليلاتها للحالة الاستثناية التي تشهدها الساحة السياسية