ايام قليلة وتكمل حكومة ولد الشيخ سيديا شهرها السادس وسط جدل حول أدائها وضرورة اجراء تغيبر في تشكلتها العامة
الداعمون لبرنامج تعهداتي يرون أن الأزمات الكبيرة التي تواجه البلاد من معيشية واقتصادية تحتاج فترة طويلة لمعالجتها، وأن البلاد لا تحتمل تغييرات حكومية في هذه المرحلة ملقين بالائمة على النظام السابق ومعتبرين ان الوضع الحالي هو نتاج طبيعي لعقد من الفساد والمحسوبية وسوء التسير وهو مايتطلب وقتا طويلا لمعالجته وتصحيح اخطائه
غير ان معارضي النظام وجلهم من انصار الرئيس السابق يعتبرون ان الحكومة الحالية اثبت فشلها في كل الاختبارات واتضح عجزها في الوقوف على ارضية جديدة مؤكدين ان كلما انجزت على تواضعه هو بقية مجهودات النظام السابق الذي وضع اساسات التنمية للاعوام القادمة
ويسخر بعض خصوم النظام الحالي من غياب الانسجام بين اعضاء الحكومة وتخبطها وكثرة اللجان التي لاتتعدى لحظة تشكيلها وكذالك عجز راس النظام عن اقناع العالم الخارجي بانه ليس امتدادا لسلفه وانه نظام مستقل
اما المواطن البسيط فلا حول له يتفرج على صراعات الحيتان الكبيرة وينتظر انفراجا للازمة عسى ذالك ينعكس على واقعه المتردي ويحقق بعض اماله التي ماتزال معلقة على النظام الحالي وتعهداته التي يرددها الجميع