الأزمة السياسية الحالية التي انتجها الخلاف العميق بين النظامين السابق والحالي او بعبارة ادق بين الرفيقين حولت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك الى منصة للصراعات السياسية كل طرف يدافع عن فكرته وينتقد خصمه في محاولة لاستقطاب الراي العام فغالبية الموريتانيين يملكون حسابات شخصيّة أو مؤسساتيّة على هذة المنصة، على عكس بقية منصّات التواصل الاجتماعي، مثل "تويتر" الذي لا يلقى قبولاً كبيراً لدى الموريتانيين
يحتدم الصراع هذه الايام بين انصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذين يرفعون شعار النهج خيارنا " في اشارة الى سياسة ونهج الرئيس السابق وبين انصار وداعمي الرئيس الحالي الرافعين لشعار التغيير وتطبيق برنامج تعهداتي
صراع دخل على خطه سيايسيون كبار بعضهم يختفي خلف اسماء مستعارة والبعض كشف عن وجهه في حرب مشتعلة على منصة فيس بوك لاكثر انتشارا في موريتانيا
يروج اصحاب شعار "النهج خيارنا" للرئيس السابق وانجازاته من خلال اعادة مقاطع فيديو من تدشينات وزيارات قام بها ويهاجمون في المقابل النظام الحالي ويفونه بنظام "المشوي" بينما يركز خصومهم على نبش ملفات الفساد ومحاولة اظهارها للراي العام
حرب اءن يخضوها الصغار نيابة عن الكبار مسرحها فيس بوك حتى الان وربما تتطور في قادم الايام مع اعلان الرئيس السابق عن حزبه السياسي وتوجهه الجديد