اجتاحت موجة غضب غير عادية صفحات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مناصرة للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني بعد الكشف عن قائة المجلس الوطني ورئيس الحزب وامينه العام
وعبر بعض المتذمرين عن استيائهم الكبير من تعيين أفراد من الأسرة الواحدة في المجلس الوطني للحزب واختيار شخصيات غير مؤثرة وتجاهل اخرى لعبت دورا كبيرا في التحسيس لاقناع الناخبين بترشح الرئيس الحالي ومن ثم العمل ميدانيا على انجاحه في الاستحقاقات الرئاسية الماضية
ولايستبعد متابعين للاحداث السياسية الحالية ان يصب تذمر بعض المتغزونين في صالح الرئيس السابق الذي تقول مصادر متطابقة إنه يخطط لانشاء حزب سياسي يشكل ملاذا للمغاضبين والمتذمرين
