ودارت عجلة الزمن بسرعة فائقة مدونة في سجلات التاريخ مرور ازيد من عقد منذ ان سجن ولد عبد العزيز الرئيس الاسبق ولد الشيخ عبد الله ةجعله تحت الرقابة الجبرية ليبعده بذالك عن قصره الذي دخله باصوات المواطنين الموريتانيين رغم تشكيك معارضيه حينها واتهامهم للعسكر بدعمه
وبعد ان انهى سيدي فترة سجنه المثير يعود مرفوع الراس ليجلس في جانب سجانه -اذا قرر ان يحضر - في نشهد سيخطف الاضواء في الاحتفالات المخلدة لذكرى الاستقلال
اللجنة المشرفة على تنظيم حفل الاستقلال بأكجوجت حرصت على ان يتجاور سيدي وسجانه ولد عبد العزيز وهي ربما رسالة بالغة المعاني للاخير الذي بدا يتحرك بشكل مفاجئ للجميع مباشرة بعد عودته الى الوطن فهل يكتمل المشهد بتجاور الرجلين ام ان ولد عبد العزيز لايريد ان يكون جزء من ماضي البلد ومايزال مقتنعا بانه سيعود الى كرسيه؟
وبحسب المراسل فإن الترتيب لبروتوكولي لمقاعد الرؤساء السابقين على منصة حفل الاستقلال كان على النحو التالي:
مقعد الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله، ثم الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، ثم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
