جريمة اغتصاب وتحرش جديدة تنضاف الى عشرات في الاشهر القليلة الماضية وسط تزايد مخيف لهذه الجرائم في مجتمع ظل الى الامس القريب محافظا ومتمسكا بقيمه الدينية التي تنهى عن الفاحشة
مسرح الجريمة المزدوجة هذه المرة عاصمة ولاية كيدي ماغه مدينة سيلبابي وبطلها معلم يدرس القرءان ويمتهن مهنة من اشرف المهن تعليم كلام الله ويفترض ان يكون غدوة للدارسين في الاخلاق الحميدة ومصدر اشعاع علمي وتربوي
تحدثت مصادر اخبارية ان هذا المدرس تحرش بصبي لتكتشف اسرته لاحقا مالحق بابنها من هذا الفعل الوحشي
كما كشف تحقيق الأسرة ان المعلم كان بغتصب اخت الطفل، وأن الصبية لم تبلغ الأسرة خوفا من تهديد المعلم لها بالتعذيب.
وحسب المصدر فإن معلم الأطفال تربطه علاقة وثيقة بالأسرة حيث انه زوج لخالة الصبيين الذين اعتدى عليهما بالتحرش والاغتصاب.
وقد انقسمت الأسرة حول ما تفعل بالمعلم فقد طلب بعضها تقديم دعوى ضده للشرطة لسجنه،بينما رفض بعض أفراد الأسرة ذلك وطلبوا بحل الموضوع بين الأسرة من غير أن يتسرب إلى خارج إطارها الضيق.
فيما حسب المصدر طالبت زوجة المعلم -ام لثلاثة أبناء منه- الطلاق منه.
ابن عم للأطفال هدد بقتل المعلم إذا لم يعاقب، ووعد بتر صده في اي مكان يدخله.
الحوادث بتصرف
