توجه السجين السابق في معتقل غوانتانامو المهندس محمدو ولد صلاحي صباح اليوم إلى العاصمة السنغالية دكار، في أول رحلة عادية له منذ نحو 20 عاما.
ونقلت مصادر صحفية أن ولد صلاحي سيمضي أياما في دكار قبل أن يتوجه إلى وجهته الثانية، التي يتوقع أن تكون بلدا أوروبيا حيث يجري معاينات طبية.
وفي 5 من الشهر الجاري التقى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السجين السابق محمدو ولد صلاحي، وتعليقا على اللقاء كتب ولد صلاحي عبر حسابه في الفيس بوك "تشرفت اليوم بلقاء خصني به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وقد لمست من خلال اللقاء انشراح الرجل و سعادته بحل مشكلتي ، فله مني كامل الشكر والتقدير".
وأمضى ولد صلاحي 14 عاما في معتقل غوانتانامو، سيء الصيت، لكن الرجل الذي يعتبر من أوائل المهندسين الموريتانيين في مجال المعلوماتية أعلن الصفح عن المسؤولين الذين سلموه إلى الأميركيين قبل نحو عقدين من الزمان.
الصحراء