أثارت التعيينات الاخيرة التي اقرها مجلس الوزراء في اجتماعه الاخير موجة من الاستهجان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من الصحف والمواقع المحلية بين من اعتبر انها تؤكد بجلاء استمرار نهج النظام السابق ومن قال إنها بداية غير مشجعة للنظام الجديد وتوحي بان الشعارات التي اطلق خلال حملته مجرد شعارات دعائية
الجدل احتدم بقوة بعد ان اعلن امس عن تعيين بعض المقالين في مناصب جديدة غير ان النصيب الاوفر من النقد والاستهجان انفردت به المديرة السابقة لديوان الوزير الاول والمديرة الجديدة لشركة سومغاز فاطمة بنت محمد دحي حيث اعتبر البعض ان تعيينها على راس مؤسسة تعج بالكفاءات والخبرات هو عودة الى الوراء واهانة حقيقية لاطر امضوا وقتا طويلا في خدمة هذه المؤسسة
بينما قال اخرون إنها لاتملك الخبرة والتجربة الكافية لتسيير مؤسسة بهذا الحجم
تعيين المديرة السابقة للوكالة الموريتاتية للانباء السابقة بنت اصغير اثار زوبعة من الانتقادات تماما كتعيينات اخرى اعتبرها بعض المحللين والمتابعين للشأن العام بداية مخيبة لنظام تعهد بالاصلاح والتغيير
