قالت مصادر اعلامية أن المملكة العربية السعودية رفضت قبول اعتماد السفير الموريتاني الجديد لديها سيدي عالي ولد سيدي عالي.
وكان الرئيس عزيز قد أقدم خلال الأسابيع الأخيرة من حكمه على تعيين ولد سيدي عالي سفيرا في الرياض، بعد أن كان يدير السفارة في اسبانيا، حيث لقي تسييره فيها احتجاجات واسعة ولم يستطع الدفع بالعمل الدبلوماسي هناك إلى الأمام، فقام عزيز بتعيينه سفيرا في السعودية، لكن المعطيات المتوفرة حاليا تفيد بأنها رفضت قبول اعتماده، حيث جرى في العرف الدبلوماسي، أن أي بلد لم يقبل اعتماد سفير لديه خلال الأشهر الثلاثة الأولى، فإن ذلك يعتبر رفضا للقبول.
ونقلت وكالة "الأخبار" المستقلة، عن مصادر دبلوماسية، قولها بأن سبب الرفض يعود إلى تحفظ لدى السلطات في الرياض على ولد سيدي عالي، نظرا لكونه سبق له العمل في منظمة تابعة لوزارة الخارجية القطرية.