هل يدفع ضعف أداء بعض الووراء الرئيس إلى إجراء تعديل وزاري؟

23. أكتوبر 2019 - 7:41

بعد نحو اسبوعين تقريبا تبلغ حكومة غزواني شهرها الثالث وسط استياء كبير وتراجع في اسهم التفاؤل الذي ابداه الموريتاتيون لحظة اعلان ميلادها حكومة تصم كفاءات وشخصيات ذات تجربة مهمة
لم تضف الحكومة حسب -مراقبين – أي جديد ولم تنفذ وعود رئيسها وتعهداته ولا حتى الشروع فيها وهو ماجعلها مدعوة لمعالجة مشاكل ضعف النمو واتساع دائرة البطالة وارتفاع الأسعار والخلبطة السياسية الكبيرة لتحسين صورتها واثلاج صدور المواطنين المتعطشين لاصلاح حقيقي يلامس تطلعاتهم ويحل انشغالاتهم

وتؤكد بيانات رسمية وجود معوقات أمام حكومة غزواني حيث ماتزال عاجزة حتى الساعة عن تقليص الفوارق في الدخل ومحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي وتخفيض الاسعار من خلال دعم بعض المواد الاستهلاكية الأساسية،
ويقول محللون ان حكومة ولد الشيخ سيديا عجزت تماما عن حل الملفات الكبيرة التي كان الشارع ينتظر حلها كقضية الشيخ الرضا وارتفاع الاسعار اوكذالك حدة الخلافات الداخلية بين الحزب الحاكم ..الخ

وحتى الان يتفق مراقبون على ان الحكومة متعثرة في مواجهة الازمات التي تواجه الدولة ، وبها ضعف كبير في بعض الوزراء وعدم قدرتهم على مواجهة تلك الازمات التي يعيش المواطن وهو ما قد يدفع غزواني الى احراء تعديل وزاري جزئيي لتدارك الموقف

شارك هذا الموضوع:

تابعونا