في خضم الحراك القوي الذي يعيش حزب الاتحاد من اجل الجمهورية على ايقاعه منذ بعض الوقت قدم النائب البرلماني محمد يحي ولد الخرشي استقالته رسميا من رئاسة الكتلة البرلمانية للحزب في البرلمان فاتحا بذالك باب الخلافات المفتوح اصلا منذ رحيل الزعيم الروحي على مصراعيه من جديد
استقالة ولد الخرشي يبدوا انها ضربة جديدة لمسييري الحزب العاكفين على تغيير ممثليه في مناصب نواب رئيس الجمعية الوطنية، وفي رئاسة اللجان البرلمانية
وقد اختار الحزب النائب احبيب ولد اجاه نائب مونگل رئيسا للكتلة خلفا لولد الخرشي وربما يعلن في الساعات القادمة عن خليفة بيجل هميدت النائب الاول لرئيس البرلمان وكذالك اسماء رؤساء اللجان البرلمانية
وتشير بعض المعطيات الى أن الحزب سيختار النائب حمادي ولد اميمو لشغل هذا المنصب.
تنحية ولد الخرشي او استقالته هو ابعاد واضح للذراع الأيمن للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن قيادة الفريق البرلماني لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وتعيين احد المقربين من الرئيس الحالي مؤشر على عدم قناعة الرئيس به وهو صاحب الدعوة لمأمورية ثالثة لابن عمه ولد عبد العزيز
ولد الخرشي ربنا توقع الخطوة وبادر بتقديم استقالته على ضوء الحراك القوي الذي شهده القصر الرئاسي من خلال استقبال غزواني لبعض شخصيات الحزب الحاكم كبيجل و ولد محمد خونه وحماده اميمو وغيرهم ليتم لاحقا تسمية خلف ولد الخرشي
وكان ولد الخرشي قد ادلى باصريحات مثيرة قال فيها إن النظام الحالي أسس على ما وجد قبله من مؤسسات ومن إنجازات وإنه سيحافظ على ما وجد أمامه من مؤسسات ومن إنجازات