بينما كان الموريتانيون وبخاصة المدونين الداعين لملاحقة الرئيس السابق، يبحثون عن أخبار رئيسهم المختفي منذ أن سلم السلطة للرئيس غزواني مستهل آب/أغسطس الماضي، جاءهم موقع “مغرب أنتلجنس” الاستقصائي بأخبار عن الرئيس المنصرف.
فقد أكد الموقع تحت عنوان “نزوة أخرى لعزيز تارك موريتانيا”، أن “ولد عبد العزيز قرر الإقامة في بريطانيا لتعلم اللغة الإنكليزية”.
وأضاف الموقع “هذا الاختيار غريب لأن الرئيس السابق كان بإمكانه تعلم الإنكليزية في بيته في نواكشوط معتمدا على خدمات عدد من الأساتذة”.
ونقل الموقع عن وزير موريتاني كان مقربا من الرئيس السابق قوله “هذه ضربة للغة شكسبير، والحقيقة أن الرئيس السابق لا يتحمل المقام في موريتانيا إلا إذا كان رئيسا متمتعا بامتيازات الرئاسة كاملة”.
وأضاف “لا يمكن لعزيز العيش تحت ظل الغزواني الذي كان رئيسه لسنوات طويلة، فقد ذاق عزيز طعم الظهور، ولذا فهو لا يتحمل العيش في موريتانيا كإنسان عادي”.
“وعلى كل حال، يضيف الموقع، فقد أخذ ولد عبد العزيز عصا الترحال منذ أن أصبح غزواني رئيسا، مفضلا التنقل في عطل متواصلة بين تركيا وفرنسا وإسبانيا، وإذا هو اختار لندن للإقامة فعليه أن يتوقع مقابلة خصمه اللدود محمد بوعماتو، الذي يمتلك في العاصمة البريطانية على منازل استجمام كثيرا ما أقام فيها لفترات”.
القدس العربي