ليس الرجل دائما هو المذنب في إدمانه على مواقع التواصل الاجتماعي، أحيانا المرأة قد تكون أحد أسباب ذلك،
قصة طلاق غريبة وقعت قبل اسابيع سببها ادمان سيدة ثلاثنية على مواقع التوصل الاجتماعي فقرر زوجها طلاقها غيرة وانزعاجا حسب بعض الجيران
وحسب بعض اصدقاء الزوج فإن اشغال زوجته الدائم بالجلوس لساعات طويلة أمام الحاسوب وهروبها من القيام بواجباتها زادا شكوكه حولها، وبدأ الوساوس يلعب بعقله وكان لا بد من إيجاد وسيلة لاكتشاف ذلك.
وحسب بعض المختصين فإن أفعال المرأة هي التي تتسبب أحيانا بتدمير أسرتها، حيث تتصف بعض النساء باللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية أمام واجبات البيت أو حتى متطلبات واحتياجات الأبناء، وبدلا من ذلك يقمن بإنفاق ساعات طويلة على الإنترنت، يتابعن حساباتهن وقائمة الأصدقاء والرد على مواقع التواصل الاجتماعي.
(م ل) الاربعيني طلق زوجته بالثلاث بعد ان تابعها فوجد انها تعرفت على العديد من الرجال من خلال فيسبوك وحتى واتساب، وهذا ما أثار غضب، حيث اعتبر انها بحثت عن إشباع عاطفي افتراضي وهمي في غرف الدردشة الصوتية حسب قولها، وهو لم يقبل هذا التبرير وقرر الانفصال عنها".
