يعتبر قطاع أمن الطرق في موريتانيا أحد القطاعات الهامة في البلاد نتيحة للدور المنوط به وهو تسهيل حركة المرور وانسيابها في بلد مازالت تتحكم فيه بعض المسلكيات البدائية المتعارضة مع عصرنة المدينة
ولا يقتصر دور أمن الطرق على تسهيل حركة المرور فحسب بل بعمل جنبا إلى جنب مع القطاعات الأمنية الأخرى على بسط الأمن ومحاربة الجريمة بكل أنواعها
لكننا هنا لسنا بصدد الحديث عن قطاع أمن الطرق ودوره الإيجابي البارز بقدر ما نريد تسليط الضوء على بعض الشخصيات التي لها بصمات إيجابية في هذا القطاع وعملت بجد وصمت انطلاقا من خدمة الوطن والمواطن
فقبل فترة من الآن شهد قطاع أمن الطرف تغييرات وتحويلات شملت صعود أوجه شبابية جديدة فرضت نفسها في المشهد العملي للقطاع
وفي هذا السياق قد تم اختيار الشاب النقيب سيد ولد كجمول مديرا جهويا لأمن الطرق في انواكشوط الجنوبية وهو ما انعكس إيجابا على الولاية عموما نظرا لنزاهة الشاب وإيمانه القوي وصحوة ضميره الدائمة التي كانت دوما حاضرة لتحصنه من إغراءات العمل المعروفة
لم لا وهو الشاب الإطار الذي يشهد له الجميع بالجدية والإنضباط و المثابرته في العمل والقرب من هموم المواطنين
فعلا بدأ ت السلطات تكافئ الشباب علي جهودهم ونزاهتهم ،لذالك كان الإختيار المناسب وفي المكان المناسب .
لقد إستحق التقيب سيد ولد كجمول هذه النظرة التي جاءت كرد للجميل على جهوده الجبارة وعمله المتواصل والذي ترك صدا إيجابيا داخل مسيرته المهنية
فهنيئا له وهنيئا لأمن الطرق بسيد ولد كجمول الشاب المخلص الذي لايؤمن الا بالوطن والمواطن دونما تمييز في العرق ولافي اللون أو الجهة
