تنتشر على طريق اكجوجت عشرات الخيم التي ضرب بعضها داخل حيطان متهالكة في الغالب ويقوم عمال شبه المنتزه بالجلوس على قارعة الطريق لجذب الزبناء اليها زبناء بعضهم جاء للاسترخاء والبعض الاخر لحاجات خاصة...
هذا الانتشار واقبال الناس جذب اللصوص الى هذا الخيم خاصة تلك المظلمة لاصطياد الضحايا وسرقتهم
اخر هذه العمليات قبل يومين حين هاجمت عصابة لصوص تتكون من ثلاثة شبان مسؤولا بارزا على طريق اكجوجت قوسلبته مبلغ كبيرا كان بحوزته وهاتف فتاة كانت معه (ايفون) تحت تهديد السلاح حيث وضع احدهما سكينا في خاصرته و وضع الثاني سكينا على رقبة الفتاة بينما قام الثالث بالمفاوضات وجمع الغنيمة
وحسب بعض الشباب الذين وقفوا على الرجل وهو في حالة ذعر فإن العصابة فرت باتجاه دار النعيم في سيارة بيضاء لم يتمكن الشباب من تحديد نوعيتها لسرعة اختفائها
وقال بائع البان غير بعيد من مكان الحادثة إن زميلا له تعرض لعصابة مماثلة حيث كان في طريقه الى مشروع اللبن في نفس المنطقة وفجأة اعترض طريقه شبان ووضعوا سكاكين على صدره ورقبته وسلبوه مبلغ ثلاثين الف اوقية قديمة
وتشهد طريق اكجوجت انتشار الخيم التي باتت قبلة بعض سكان العاصمة مؤخرا حيث يقصدها بعضهم بحثا عن الهواء وهربا من ضغط وضوضاء المدينة حيث يجد اللحوم المشوية والشاي على نيران هادئة والهواء الطلق بينما يقصد البعض خيما هناك مظلمة لقضاء حاجة في نفس صاحبها ومن معه
وكثرت في الاونة الاخيرة عمليات السطو والسرقة بهذه الخيم حيث يقصدها المجرمون بعد ترصد الضحية جيدا
وحسب بعض رواد هذه المنتزهات المفتوحة فأن المجرمين عادة ما يهاجمون الرجال الذين يستخلون بالنساء مغتنمين ضعف الرجل و وضعه المخل ليسلبوه ومن معه كلما بحوزتهم تحت تهديد السلاح
