لص بدأ عمله من مستشفى صباح حيث قام بتهديد البعض واخذ مالهم تحت التهديد بسكين..تقدم قليلا الى العمارة التي تبعد عني عشرة امتار ورغم ان شركة حراسة تتولى حراستها الا انه دخل بطريقة محيرة..وجد نفسه امام مالك العمارة الذي حاول استخدام مسدسه لصده ليتبين انه غير جاهز..اخرج اللص مسدسا من جيبه واطلق اعيرة نارية باتجاهه وهنا وجد اللص نفسه امام وابل من الرصاص كانت السيدة قد استيقظت واخرجت مسدسا من حقيبتها ودخلت المعركة.
فر اللص ومر بهدوء من جانب الحراس الذين افسحوا له الطريق حيث رفع سلاحه في وجوههم..توارى عن انظارهم فوق سطحنا،وخرج الجميع بحثا عنه..تبين لاحقا انه اصيب وانه جلس ليضمد جراحه وهناك ترك السكين والقميص الممزق.
قبل الصباح بقليل هاجم صينين يقيمون خلف شركة المحروقات فكسر اربعين بابا قبل ان يصل الى خزنة بها مايزيد على مائة الف دولار.
اخذ المبلغ وغادر.
في بقية القصة تأتي الرواية الرسمية حتى لا اتهم شخصا لم توجه له تهمة بعد.
“سيارة اجرة توقفت لتقل الرجل اتضح ان صاحبها شرطي اشتبه فيه وذهب به مباشرة الى مفوضية تفرغ زينة ليتبين انه الرجل الذي كنت اتحدث عنه”
صورت اغراضه التي ترك والناس يمرون فوقها قبل ساعة من كتابة هذه الأسطر، وقلت للشرطي: سيتم اخفاء الأدلة قال لايهم فقد اعتقل.
التقطت هذه الصورة فاصطحبوني الى المفوضية وهناك شرحت للمفوض انني صحافي صورت مكانا عاما تجمهر فيه الناس ولم الاحظ وجود شريط مانع، فأخلى سبيلي وتفهم تصرفي
المساء